هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
aldmenaalsharqiya
أحلى دمينة شرقية في الوجود
ازهار لويزيانا ترحب بجميع زبائنها الكرام
و تعلن عن استعدادها لتلبية كافة طلبات زبائنها الكرام داخل و خارج القطر من الورود الطبيعية و الاصطناعية ..................استعداد دائم لتزين كافة المناسبات و الاعياد..........لصاحبها يحيى قردوح
هاتف 0947659491
عدد المساهمات : 256نقاط : 360تاريخ التسجيل : 22/07/2009الموقع : دبي
موضوع: الموعظة على الجبل الخميس يوليو 30, 2009 11:31 pm
معنى كلمة "طوبى" هو أسمي درجات السعادة. ولم تكن السعادة حسب رأي غالبية الناس، من نصيب المساكين بالماديات، وبل للذين
يشعرون بافتقارهم إلى الروحيات، الذين يسعون إلى الامتلاء والغنى الروحي. مكافأة هؤلاء كما يقول المسيح هي ملكوت السماوات. السعادة والغبطة هنا ترجع إلى السعي للغنى الروحي، الذي أعده الله لهم في السماء.
الحزانى الفرحون(متى5 :4)
الحزن نوعان: حزن طبيعي ينتج عن خسارة أو فشل مادي، وحزن روحي ناتج عن خسارة أو فشل روحي. والشعور بالحزن الروحي مكافئته تعزية وفرح، لأنه أول الطريق نحو التوبة والنجاح الروحي. والمسيح يعد الحزانى بالروح، يعدهم بالغفران الذي يمحو أحزان الماضي، وبالتعزية والفرح في المستقبل.
الودعاء الوارثون(متى5:5)
الوداعة في مفهوم عصرنا ضعف وهزيمة. الوديع يخسر دائماً أمام سطوة القوى وتجبر المستبد. أما في المفهوم المسيحي، فهي نعمة يتحلى بها الإنسان في صلته بالله، يراها الناس في سلوكه الرقيق، وتنازله عن حقه وقت النزاع. ويكافئ الله الودعاء بأن يجعلهم يرثون الأرض. ميراث روحي وميراث ارضي أيضا هذا ما يعد به المسيح.
الجياع الشباعى(متى5: 6)
يحدد المسيح هنا الجياع والعطاش بالجياع والعطاش إلى البر. الجياع والعطاش إلى المادة والشهرة والسلطان لا يشبعون أبدا، بل كلما أكلوا وشربوا كلما ازدادوا جوعاً وعطشاً. أما الذين يجوعون ويعطشون إلى البر والصلاح، فهم يسعون إلى الامتلاء بالله مصدر كل بر وكل صلاح. هؤلاء هم الذين يشعرون بالاكتفاء الحقيقي ويخلق الله في داخلهم ينبوعاً لا ينضب ولا يجف.
الرحماء يرحمون(متى5: 7)
اسكندر حنا
عدد المساهمات : 256نقاط : 360تاريخ التسجيل : 22/07/2009الموقع : دبي
موضوع: رد: الموعظة على الجبل الخميس أغسطس 20, 2009 4:01 am