قال الرب يسوع :
سمعان سمعان هو ذا الشيطان طلبكم لكى يغربلكم كالحنطه
ولكنى طلبت من أجلك لكى لا يفنى أيمانك .وأنت متى رجعت ثبت أخوتك ... لو 22 : 31- 33
حقا لقد أنكر معلمه ثلاث مرات كما نعرف ؟؟لكن لماذا ..؟؟لماذا سقط بطرس ..؟؟
أولا
1- أتكل على نفسه : فأنه لم يعرف قلبه جيدا
2-أعتقد أنه أكثر حبا للرب عن البقيه : دفعه هذا للكبرياء
3- اتبع الرب من بعيد : كما فعلت أمرأه لوط فصارت عمود ملح
4-نام فى البستان : مما جعل الشيطان يفاجأه وهو نائم بسهامه
5- لم يعرف أسلوب أبليس : أتاه الشيطان عن طريق جاريه
6- الأندفاع : طبيعته الضعيفه قبل أن تأتيه القوه ( الروح القدس ) فى الخمسين
ثانيا,,
نظرة الرب يسوع لة بعد صياح الديك . وكانت نظره يسوع ككتاب مفتوح .لقد رأى بطرس ضعفه , ووثق أنه لايزال الرب يحبه , وكانت النظره الالهيه لبطرس خذلت الشيطان وسهامه
وأنارت لبطرس طريق التوبه
ثالثا ,,
بكى بطرس بكاء مرا وندم , وقال لنفسه أأنا الصخره
أنا مجرد رمال مبعثره ,,
لكن
لكن لم يستطع الشيطان أن يغربل بطرس كالحنطه
لأن الرب يسوع أحبه . لذا الشيطان لم يستطع أن يغربل يوحنا
لانه أتكأ على صدر يسوع .......
لكن
لكن الشيطان نجح فى غربله يهوذا
رابعا ,,
الشيطان
1- الشيطان يشك فى كلام الله :يقول لحواء ..... أحقا قال اللة
...... لن تموتا
2-الشيطان يلقى فى القلب الشرور : فعل هذا مع يهوذا ولم ينجح مع بطرس ويوحنا
3- الشيطان يغزو القلب يالكبرياء : كما أغوى داود بأن يحصى اسرائيل ليفتخر وبالتالى سقط وهلك الكثيرون
4- الشيطان يشتكى أولاد الله : قال الشيطان للرب ...
هل مجانا يتقى أيوب الله ؟
خامسا ,,
يذكر لنا سفر الرؤيا ثلاث تعبيرات للشيطان وهى
1-مجمع الشيطان : جماعه شريره يرأسها الشيطان ويضطهدون أولاد الله
2- كرسى الشيطان : هو عرش الشيطان ( العالم ) ومن ينغمس فى الخطيه فيصل مع الشيطان لهذا الكرسى
3- أعماق الشيطان : أفكار وأسرار الشيطان , فكل من يتعثر لأنه لا يعرف فكر الشيطان
وقد يأتى الشيطان فى صوره أنسان او ملاك , يدخل القلب فجأه أو تدريجيا
ولكن
هم غلبوه بدم الخروف , وبكلمه شهادتهم , لم يحبوا حياتهم حتى الموت رؤ 22: 11
.
سادسا القبله ............. !!!!!!
يحدثنا الكتاب , عن مجيئ يهوذا ومعه جمع بمشاعل ومصابيح وسلاح
ضد من حملوها ......... ؟؟
ضد الرب يسوع المكتوب عنه
( قصبه مرفوضه لا يقصف وفتيله مدخنه لا يطفئ )
ضد من حملوها ......... ؟؟
ضد الرب يسوع المكتوب عنه
( لا يصيح ولا يسمع أحدفى الشوارع صوته )
قبله العدو
1- كان القمر مكتملا ليله الفصح وأشجار الزيتون وغيرها تلقى ظلالها فى بستان جيسمانى وغير ممكن لليهود ان يميزوا الرب يسوع من تلاميذه , لذا أعطاهم العلامه ,, أعطاهم يهوذا العلامه
القبله
أن الذى أقبله هو هو ..............
لقد فكروا أن يستميلوا واحدا لم يجدوا سوى يهوذا
الذى خان معلمه بالقبله.
خان الرب وخان الأمانه بسرقه الصندوق وخان المحبه بالقبله
وهذه القبله هى من أكثر الأمور التى أثارت أنتباه كل متأمل فى فى الكتاب المقدس
القبله علامه المحبه جعلها يهوذا علامه للخيانه بثلاثين من الفضه
أن الحب الغشاش من يهوذا لمعلمه باعه بقبله
قبله خيانه ورياء وخصام قلبى وعطاء بغير سرور
سابعا تركوه وهربوا
لقد تركه تلاميذه وهربوا , تركوا معلمهم وهربوا
وتمت النبؤه
أضرب الراعى فتتشتت الغنم
هربوا ونسوا أن محاربتهم ليست جسديه بل روحيه
هربوا ونسوا أن الرب قادر أن يطلب أثنى عشر جيشا من الملائكه
وماذا فعل يهوذا بعد قبلته وخيانه . ندم لكن لم يتب أستطاع الشيطان أن يغربله كالحنطه ,